عادل إمام: "المعارضة هبلة ومسكوها طبلة".. وأؤيد جمال مبارك رئيسا
هاجم الفنان عادل إمام المعارضة في مصر واصفا التيارات التي تهاجم النظام بأنها "هبلة ومسكوها طبلة" قائلا في حوار مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامجه واحد من الناس على قناة دريم أذيع يوم الخميس 28 مايو: "من حق أي حزب أن يرشح رئيس جمهورية لكن الديمقراطية لن تحدث في سنة، ثم ماذا فعل حسني مبارك حتى "يشتموه" هذا رجل حمانا من أشياء ومشكلات كثيرة، ثم من قال إنه يمكن مهاجمة رئيس بلادنا لصالح حزب الله".
وشن الفنان المعروف بآرائه السياسية المثيرة للجدل هجوما مماثلا على حزب الله معلقا على القضية الأخيرة قائلا :"هذه حدود مصرية لا أحد يستطيع أن يقترب منها لا حزب الله، ولا حزب النبي، ولا حزب وداد قلبي"، ثم اتجه بالهجوم على حماس متسائلا :"كيف أحارب شخصا أعرف قوته جيدا، ثم أضربه بصواريخ مصنوعة في ورش نجارة؟ بكل تأكيد أنت تعرف أن الطرف الآخر لن يرد عليك بالورود، وكثيرا ما نصحهم الرئيس بذلك لكنهم لم يهتموا".
ونفى عادل إمام عن نفسه أن يكون "فنان السلطة" قائلا بأنه ليس من الضروري أن يختلف مع الحكومة حتى يكون "فنان الشعب"، مؤكدا ما سبق وأن أعلنه من قبل من تأييده لجمال مبارك أمين لجنة السياسات بالحزب الوطني رئيسا للجمهورية قائلا:"موافق أن يرشح جمال نفسه والناس تنتخبه لأنه مواطن مصري متمرس سياسيا، موجود في قلب العمل السياسي، وسأويده لو رشح نفسه لأن كل واحد حر في اختياراته".
ونال الإخوان المسلمون والمعارض أيمن نور من هجوم عادل إمام أيضا الذي يوصف بـ"الزعيم" عندما تحفظ على ترشح الأخير لرئاسة الجمهورية متسائلا:"هذا رجل اختلف مع زوجته فور أن خرج من السجن فكيف يصبح رئيسا للجمهورية؟!"، أما الإخوان الفصيل السياسي المعارض الأكبر في مصر فقد تحفظ على نشاطهم مطالبا إياهم بتكوين حزب؛ مشيرا إلى تصريح سابق قال فيه نائب المرشد محمد حبيب بضرورة أن يدفع الأقباط في مصر جزية.
ووصف عادل إمام علاقته بالرئيس مبارك بأنها "طيبة" مشيرا إلى أنه لجأ إلى الرئيس بشكل شخصي عندما اعترض الأمن على تنفيذ فيلمه "السفارة في العمارة"
وكشف عادل إمام لأول مرة عن انضمامه لحزب العمال والفلاحيين المصريين الشيوعي عندما كان يبلغ من العمر 16 عاما وأنه منذ ذلك التاريخ لايزال بداخله "انحياز للبسطاء".