ذكر تقرير إخباري السبت 28-2-2009 أن 567 سجينا في السعودية يسعون إلى مواصلة تعليمهم العالي، والحصول على شهادات الماجستير والدكتوراه في اختصاصات مختلفة. وأوضح المدير العام للمديرية العامة للسجون -اللواء علي الحارثي- أن هؤلاء النزلاء عبروا عن رغبتهم في مواصلة تعليمهم العالي عبر تقنية التعليم عن بعد، ونظام الانتساب في الجامعات السعودية.
|
الهدف هو تأهيل النزلاء حتى يعودوا أفرادا صالحين |
وقال اللواء الحارثي في خطاب وجهه إلى وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية المكلف الدكتور محمد بن عبد العزيز العوهلي: "طموحنا وطموح العديد من النزلاء كبير لمواصلة تعليمهم العالي للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه، خاصة وأنهم جزء من المجتمع، وهم أحوج فئات المجتمع إلى التعليم بمختلف مراحله". وبحسب التقرير الذي أعده الصحفي فيصل المخلفي ونشرته جريدة الحياة، أوضح الحارثي في خطابه إلى "التعليم العالي" أن الهدف الأول من أهداف المديرية العامة للسجون هو إصلاح وتأهيل النزلاء حتى يعودوا أفرادا صالحين، مضيفا أن "المديرية" دائما ما تسعى إلى إعداد برامج إصلاحية وتأهيلية للنزلاء بهدف تعديل سلوكهم.
من جانب آخر، ذكر التقرير أن المديرية العامة للسجون تجري حاليا تنسيقا مع الجهات المختصة لكي يتمكن السجناء من مواصلة تعليمهم الجامعي عن بعد باستخدام شبكة "الإنترنت"؛ إذ بدأت جامعات "الملك عبد العزيز"، و"الإمام محمد بن سعود الإسلامية"، و"العربية المفتوحة" في استقبالهم لاستكمال دراستهم العليا.
وكان أكثر من ثلاثة آلاف سجين وسجينة أدوا العام الماضي اختبارات الثانوية العامة، موزعين على السجون السعودية، على أمل الحصول على معدلات مرتفعة، تساعدهم في دخول الجامعات، بعد أن اتفقت المديرية العامة للسجون مع ثلاث جامعات سعودية على قبول النزلاء فيها. العربية